الأربعاء، مارس 24، 2010

انه .. يحترق

شيء في قلبي يحترق

مضي الوقت ... و الآن

نفترق
ـــــــــــــ
* امل دنقل

الثلاثاء، مارس 23، 2010

انتهى




"انتهى"

الأحد، مارس 21، 2010

رحلة بين حروف أربعة "ا ـ ح ـ بـ ـ ك"



و حين قلت : "أحبكِ"
شعرت

أني دون أن تنقطع أنفاسي
إلى السماء
صعدت


كان القمر هلالا
ناداني
فعلى طرفه
دليت فستاني
و جلست

على طيف بسمتي
التقت النجوم
همست
من اين يأتي
كل هذا الفرح؟

ثم
رأتني
اقتربت
قبلتني
و
غنت كل أغاني الشرق



و حين قلت
شعرت

انى على ابواب حياتك
واقفة

اصوات كمنجات تسري
و ابواق القصر تهتف
يا اميرة
فإليها دلفت

سجادة مخملية من تحت قدمي
حاولت ان امشي
فعن الارض ارتفعت

و الاسوار العالية في الخلف
تخبرني
هنا
لا مجال للخوف

هنا
ليل لا يأتي به مذءوب
نهار لا تتسلق عيونه
ركبتيك

هنا
أثواب وردية دون ثقوب
فرح غير محسوب عليك

هنا
لجان شعبية
هنا
أغاني وطنية

ثورة دائمة
باسم الحرية

فدعيه يرسم بشفتيك
قبلة
لا تعرف
الظلام و الصمت

و هكذا
مر و لم يمر
الوقت
و تمنيت يا مالكي
لو كل الليالي
ليلة السبت

الخميس، مارس 04، 2010

اللهم زدني حبا بليلى



هذا عن أسباب الشقاء ولكن هل هذا وحده كاف لاستمرار الحب، وهل يمكن للشخص أن يبقى على حبه رغم تبدد الأمل؟ وإن فعلها من سبقوا باسترسال مشاعرهم استرسال الصحراء الممتدة أمامهم فهل يفعلها من هم تلاحقهم سرعة الحياة ولا يستطيعون أن يلاحقوها؟ هل يمكن أن يبقى هذا الشعور الغريب المسبوق بالفرح داخل القلب رغم غياب الجسد لأي سبب من الأسباب، وأي أمل قصدت فيروز حين غنت "أهواك بلا أمل"، هل الأمل في الحب هو اللقاء أم استمرار هذا الحب لأنه لا يمكن لإنسان أن يتمنى زوال هذا الشعور الجميل من داخله وإن ارتبط بالاشتياق اللاذع والألم المفتوح؟؟ .. (باقي النص)