الجمعة، يونيو 23، 2006

سأرقص دوماً


مسا الخير .. على رأى فيروز

تصميم البلوج واختيار الاسم ليس لى، لكن من حولى او من هم بحياتى والحمدلله، حالوا اقناعى كثيرا، وعندما قررت ابطل غلاسة على نفسى واعمل مدونة، اختاروا هم اكثر ما يعبر عنى، كما يرونى ويسمعوا منى.
فكانت ديمة وورق الشجر

لكن ولأنى مدينة لهم بالكثير "قلت سأكتب اول تدوينة: وأهديها لهم، هاكتب عن ايه..
ففكرت أن أاضع ثالث خط وجدت به نفسي و شخصيتي .. فبعد ديمة وورق الشجر هناك رقصة تحيا بى واحيا بها، واقول لها كل صباح "مازلت على الدرب و.. سارقص دوماً"
اهديها لهم و أهديهم ما اكتبه بها من خواطر ومقالات نشرت لي او لم تنشر ـ فهم احبوها فأحببت نفسي بعد أن أحببتهم ـ .. والى من صمم ان اكتب تدويناتى اهدى له مزيد من داخلى .. أقرأ معى
..
عندما ترقص فتاة مع بزوغ الفجر فى اقصى الجنوب
فهذا يعنى
ان هناك رجلا فى اقصى الشمال مع غروب الشمس .. يقاتل كتيبة

ـ الكلمات تقريبا والله اعلم ل (فاطمة) ولا اعرف من هى ولكن قرأتها فى بريد القراء بأحد الجرائد من سنين وأعجيتنى ، وقلت اكيد فاطمة لو كنت فاكرة اسمها كويس .. عارفة يعنى ايه بنت تحب الرقص وليه وفيها ايه وبتقول .. سأرقص دوماً.

خواطر راقصة

ـ اول مرة دخلت بالاسم ده (سارقص دوماً )على الماسينجر كانت ردود الافعال كتيرة اوى.. . فى ناس كانت هتنط من الويندوز وتاكلنى ، حرام .. عيب وبعد فترة ..
الاستسلام للمبدأ الاكبر "انت حر".

ـ كنت فى مسرح الهناجر ووجدت معرض رسومات لفنان تشكيلى لا اذكر اسمه لكن ،
اسم المعرض (شرقية ترقص ـ وفى المقدمة كتب ان تاريخ المرأة الشرقية هو الرقص الذى لم تجد غيره لتعبر عن غضبها ورفضها وفرحتها احيانا، فقد فرض عليها الصمت دائما ولم تجد الا ان تفجر الارض من تحت خطوات قدمها الراقصة.

ـ الخاطرة الاهم :
كنا فى بيت جدى وقد أرجأناه قليلا لنبنى عليه جنة صغيرة كل مافيها يه طعم ابى، ووجدنى اجمع ورق الشجر من اسفل التوتة القديمة الموجودة امام البيت لم اعتاد الحديث عن اشيائى الخاصة كثيراً امامه و كنا نتحدث عن رغبته فى ان يجمع تصويرات فيديو لى ان اواخوتى ونحن صغار نرقص، قلت له لكن ليس لدى مثل هذا التسجيل على مااعتقد.
.
وقلت له ان الرقص من الاشياء التى احبها كثيرا وان لم ترتبط فى اذهان الناس عنى من صغرى، ثم أخذ يلعب بورق الشجر الذى جمعته، وقال لى انتى بتجمعيه ليه، ردددت لكن باختصار او من بعيد
.
قاللى اصحابك فاكرين انهم يعلموا عنكى اشباء احنا مش نعرفها، قال انا اعرف انك بتحبى ورق الشجر وشكله وهو بيلف فى الهوا من قبل ما انتى تعرفى تكتبى او تنطقى، وحكى لى انه فى صباح احدالايام ناداه عمى ـ وكنا نبيت كل خميس فى بيت جدىـ وقالوا تعالى اتفرج على العصفورة اللى قايمة بدرى لوحدها دى، وحكى انى وقفت تحت التوتة وكنا فى فترة الخريف وتساقط الورق وقالى كنتى فرحانة او ىوعمالة تلفى وتطيرى وفى الورق وترقصى
.
.. برغم ان كلامه دائما محفور معى، الا ان هذه القصة هى من اهم ماحكاه لى ، كثيرا ما خفت و تألمت من هاجس و خطر ان اكون احب اشياء ليست لى او انى ادعى انتمائى لها .، لكن عندما حكى لى صدقت نفسي بأني كنت دائما صادقة .. و عرفت ان اهم الاشياء التى احبها فى حياتى الرقص وورق الشجر هى داخلى لأنها منى .. و لأني بها

.. خلصت خلاص، وبجد موضوع التدوين ده غريب اوى.